بعض الاخوات الطيبات يرفضن الارتباط بي لانني متزوج فاقول لهن وصف الله نفسه بـ "الحكمة" وسمى نفسه "الحكيم" وشرع الله كذلك متصف "بالحكمة" والتعدد فيه "حٍكم" بالغة تجاهلتها النساء حتى اللاتي يدعين الالتزام فإذا وُجهت الواحدة منهن لمثل هذا الحكم الشرعي استنكفت والله يقول ۞ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليم۞ الا تتفقين معي يا اختي الفاضلة ان المستعدون للزواج من الرجال اقل بكثير من المستعدات من النساء على الزواج. اليس الافضل ان تتزوج الاخت برجل يقوم بكفالتها وصونها وتاتيها منه ذرية صالحة ولو كانت الزوجة الرابعة بدلا من العنوسة المظلمة، الا يمكن ان تكون الزوجة الاولى عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها فيتزوج الرجل بثانية بدلا من طلاق الاولى
مواصفات فارسة أحلامي
. الا يمكن ان تكون المرأة من أقارب الرجل ولا معيل لها ، وهي غير متزوجة ، أو أرملة مات زوجها ، ويرى هذا الرجل أن من أحسن الإحسان لها أن يضمها إلى بيته زوجة مع زوجته الأولى ، فيجمع لها بين الإعفاف والإنفاق عليها ، بدلا من الانفاق عليها فقط. الا ممكنا ان يوفر لكي المعدد ما لا يستطيع ان يوفره لكي العازب. ايضا تفرغ المرأة في غير نوبتها لطلب العلم وقراءة القرآن، وتنظيم مملكتها واشياء اخرى قد لا تتيسر - غالبا - للمرأة ذات الزوج غير المعدِّد. وزيادة الألفة والمحبة بين الزوج ونسائه ، إذ لا تأتي نوبة الواحدة منهن، إلا وهو في شوق لامرأته وهي في شوق اليه والمحاسن كثيرة جدا. واخيرا اقول ان الرجال ليسوا سواسية في مسالة التعدد, فمثلا اذا كان الرجل غير عادل مع الاولى ولا يعطيها حقوقها فكيف يتزوج بثانية. فبعضهم يجوز له وبعضهم لا يجوز له ابدا واكتفي بهذا