بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله وصحبه أجمعين، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أما بعد :
لست أكتب لك هذا أيّتها القارئة الكريمة، إلاّ أملا من الله فيك، و أملا من الله أن يحسن ظنّك بالإسلام، و أن يجعلك تقومين بأحكامه على وجه الكمال و التمام، و طاعة منك لأوامره سبحانه من رحيم رحمان.
العبد لله من جنوب البلاد التونسية، متحصّل على شهادة جامعية : تقني سامي في الصيانة الصناعية، أشتغل بها في ميدان الحاسوب و الإعلامية.
أبيض البشرة و السيرة ,أسود الشعر و العينين، لي من العمر 38 سنة و من الطول 173 سم ومن الوزن 75 كلغ، أحمد الله الذي سوّى خلقي فعدّله و كرّم صورة وجهي فحسّنها وجعلني من المسلمين، و لي قلب مثل قلوب الآخرين، يطير بدون أجنحة، في ملكوت رب العالمين، و لا أدّعي في الدين معرفة لأني علمت شيئا و غابت عني أشياء. و معنى هذا أنّي أعشق عبادة التأمّل، و في أنفسكم أفلا تنظرون.
حالتي الإجتماعية متزوّج من زوجة محمودة و مذكورة و مشكورة و الحمد لله، و لي منها ابنة صغيرة و ظريفة و عصفورة ذات البضع شهور و زيادة.
إلاّ أن حالتي النفسية، و قصّة حياتي الشخصية، و عدم كفايتي بالزواج الأوّل، لأسباب واقعية و منطقية، وإكراما لزوجتي الأولى و عن حلّ الطلاق بعيدة بعد الثرى عن الثرية، أسأل الله أن يرزقني زوجة ثانية
مواصفات فارسة أحلامي
أسأل الله أن يرزقني زوجة ثانية، تحفظ كتابه، و تعي كلامه، و لا ترى بالعين الخائنة، و لا تسمع بالأذن الكاذبة، و لا تنطق باللغة الفاجرة، و لا تحكم بالنفس الغاضبة، و تخصّ الله بالمحبة الخالصة، و الزوج بالطاعة اللازمة، و الأبناء بالتربية الفاضلة .
أمّا من الناحية الشكلية فأرجو الله أن تكون على قدر طولي أو أكثر، غرّاء البشرة، سوداء الشعر، معتدلة القوام، و جميلة الملامح، يتحقق فيها قول رسول الله عليه الصلاة و السلام : ( ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء : المرأة الصالحة، التي إذا نظر إليها سرّته..وإذا أمرها أطاعته..وإذا غاب عنها حفظته ).
و إلى الله قصد السبيل ، و للتوضيح فإني طيّب النفس لا ينقصني من هذه الخصال إلا أكبرها، و هو حفظ كتاب الله عزّ و جلّ، و إني ماض فيه قدما حتى يكرمني الله بالزوجة الصالحة، الأولى و الثانية بإذنه تعالى.
هذا و إن كانت هناك أسئلة و لا بد، فللحديث بقاي و بقية.
ختاما ما مدى امكانية الزواج بك و الحال أنّي مقيم في أقصى جنوب البلاد التونسية؟
و ما مدى استعدادك للزواج بي و الحال أنّ فراغات الزوجة الأولى تتيح لك الأولويّة.
و من خلص لله قولا وبأسحار الليل قد سأله و نجى ...
لايخيبنّ طلبا في دارالدعاء فيها بالعليِّ قد على
ولا يُظنّ فيه سوءًا لحكمٍ أنزله الله جلّى و على ...
إن يكن شديدا على قلب اِمراة، فهو رحمة أتى
لله في خلقه شؤون إِذَا ما القضاء أبى ...
إلاّ أن تُصان حُرمة زوجةٍ أولى و عن الطلاق بعيدة المدى
وتُكرّم زوجة ثانية، إِذِا الوِدُّ منه ماجنى و منه ماهدى ...
وطوبى لها بزوج الدين فيه والمحبّة قد اِلتقتا
و هو بمنزل قومٍ إذا كره الأولى لم يظلمها و بالرسول اِقتدى ...
و إذا أحبّ الثانية أكرمها و لم يسأله الله إلاّ فيما عدى
فلا يجرمنّك شنآن قومٍ إذَا ما ساء منهم القول ونمى ...
ولا يعنيك شيء إلا لغيرك منه الكثير و له أيضا ما بقى
فحال الناس دوما لايرحم، من بالفعل أفلح أو شقى ...
ودقّات قلب المرء قائلة له أنّ العمر ولّى و مضى
فلا يحسبنّها عاقل قوم كيفما شاء و كيفما هوى ...
فالحق دونه واحد حكم به المولى و له اِجتبى
إلاهي
إلهي أنت الذي أنزلت الحكم و أنت الذي...تُلين له قلوب خلقك من كان منهم شقيّا أو كان وليّ
لمثل هذا الحكم لا يقوى عليه إلاّ من كان بالإيمان قويّ...قوّة تجعل ما جاء به القرآن من الكلام بالفعل سويّ
و سلام قولا من ربّ رحيم.