قد يبدو في ما يأتي أني أتحدث بنبرة غرور، ولكن في الحقيقة هذا موطن يتحدث فيه الإنسان عن نفسه ليس أكثر. أسأل الله أن يسترنا.
أنا شاب ملتزم من حوالي 13 عام، ملتحي و بفضل الله أصلي كل الصلوات في المسجد. من أسرة ميسورة الحمد لله. الوالد رحمه الله كان عقيد في الجيش، والدتي مهندسة، أختي دكتورة عيون و الأخرى مهندسة و أخي دكتور صيدلة.
أحفظ حوالي أربعة أجزاء من القرآن. لم أحصل الكثير من العلم الشرعي بسبب إنشغالي بتمريض والدي رحمه الله و كان هذا تزامنا مع دراستي الجامعية، وبالطبع بتقصير مني.
أحب الهدوء و العزلة -ليس بالصورة المملة-. منظم جدا في حياتي الحمد لله. أحب البساطة في كل شئ. أحب الرياضة و أمارسها بجدية.
مهندس، مسافر للعمل بالكويت، دخلي يعتبر محدود حاليا. أسعى للزواج لعل الله به يفتح لي أبواب الرزق، و أبتغي بالزواج العفاف لي و لأخت فاضلة رحمةً بها و ليكون لي بسترها الأجر.
سافرت للسياحة كثيرا قبل الإلتزام، السعودية الكويت ماليزيا سنغافورة السيلان تايلاند النمسا ألمانيا إيطاليا على ما أذكر.
عندي سكني الخاص للزواج بفضل الله في منطقة راقية. اللهم ارفع درجاتنا في الآخرة.
لا أجيد الكذب، أحب الشفافية و الوضوح في كلامي بدون تعريض. لا شيئ أهدأ للنفس من الصدق .
أما عن عيوبي فاسأل الله أن يسترنا. لي عيوب ولكني لا أجيد فرزها، و كفى بذلك عيباً.
السن: ٣٢ في مايو ٢٠١٥ ، الطول: ١٧٧ ، الوزن:٧٠ ، أبيض. ملتحي.
الدال على الخير كفاعله، أرجو إرشاد من قد أكون مناسبا لها لبياناتي كما أفعل أنا مع الباحثات علي الموقع. وفق الله الجميع.
مواصفات فارسة أحلامي
###
طبعا وصفي لزوجة المستقبل هي الصورة التي في ذهني اعتبرها مثالية، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه و لعل جُعل له الخير في غير ما يتمناه. و بالطبع معايير المثالية تتفاوت من شخص لآخر، فعدم تطابق اوصاف الأخت مع وصفي لا يقلل من شأنها و إنما شأنها أعلى عند غيري.
###
أبحث عن زوجة إذا نظرت إليها ابتسمت و دعوت الله أن يديم عليها رضاي عنها و جمالها و أنوثتها و شبابها و رقتها، و أن يعينني الله على أن أكون لها أكثر من ما تمنت. أبحث عن زوجة تبحث عن رجل يحتويها و يشعرها برقتها، تتفنن في تعاملها معي لأشتاق إليها. و بهذا أسال الله أن ييسر لنا حياة الخلود في الجنة كما هو مبتغانا.
لبقة في كلامها تنتقي ألفاظها.
مرحة، لكن ليست بالثرثارة و تحب الهدوء.
حسناء الملامح، أميل لصاحبة البشرة الفاتحة، و لا أميل لشعر أو عينين أسودين إلا إذا كانت جميلة. وزن متناسق مع الطول، تهتم بنفسها، طول ١٦٠~١٧٧.
تجيد، و تحب، القيام بأعمال المنزل.
لو مصرية أفضل الإسكندرانية ولكن لا مانع بِمَن خارجها إذا وجدت فيها كل المواصفات التي أبحث عنها.
لا أمانع (بل و أفضل) أن تكون أجنبية، شريطة ألا يكون عندها عادات تصطدم مع أخلاق الإسلام.
لا تمانع العيش معي داخل أو خارج مصر كما تلزم الظروف وقتها.
لا تعمل، إلا لو طبيبة أو مدرسة للفتيات، أو أي وظيفة يلزم أن تقوم المرأة به دون الرجل.
لن أمانع إذا أرادت الأخت إكمال دراستها ولكن لا تكون الدراسة سبباً لتأخير الزواج.
منتقبة.
سلفية إلى النخاع.
قد أتنازل عن "قليل" من الصفات التي أبحث عنها حسب وصف الأخت الفاضلة عامةً.
قمة في الأخلاق.
يمتنع مَن تشاهد أفلام-مسلسلات-الأغاني، و يمتنع مَن تُصَلِّي حسب الرغبة، و يمتنع مَن تنقص من شعر حاجبيها.
لا أهتم للتوجهات السياسية ولكن أهتم أن يبقى الإحترام و الأدب متبادلين مع المخالف...و هذا توجهي السياسي.
أما بالنسبة للتعدد، فلا أعلم زمان أولى من زماننا لإحياء التعدد، في زمان رُمّلت فيه الأرامل على أيدي الظالمين، في زمن قيد الغلاء فيه الشباب، و طفح فيه كيل التبرج و تقدم فيه سن زواج البنات و منهن من لا تتزوج بالكلية. ألا يكفي بتلك الأسباب بإجتماعها أن تتعقل بها المسلمات؟ أنا لم تنتفي لدي الموانع لكي أتبنى التعدد، ولكن إذا إنتفت الموانع في يوم من الأيام فلا أريد أن أترك باب من الخير دون أن أطرقه، و لعلي على الأقل أن أؤجر بالنية إن لم يقدر الله لي إلا زوجة. أختاه، الزواج رزق مكتوب، فكما أنه رزق لك سيدركك فكذلك هو رزق لزوجك سيدركه واحدة كانت أو أكثر...فالرضى و الصبر أختاه من أجل معالجة جراح الأمة...لله.